يستهل متحف اللوفر الشهير، تنظيمحملة "فنون الإسلام: ماضي لحاضر"، التى ستتضمن18 معرضاً في 18 مدينة فرنسية، من 20 نوفمبر إلى 27 مارس المقبل، بهدفتوعية الفرنسيين بالثقافات الإسلامية وتذكيرهم بأهمية الروابط القديمة والوثيقة بين فرنسا والشرق.
وقال الحساب الرسمى للسفارة الفرنسية عبر تويتر:"اليوم، تُستهل حملة "فنون الإسلام: ماضي لحاضر" التابعة لمتحف اللوفر الذي سينظم 18 معرضاً في 18 مدينة فرنسية من 20 نوفمبر إلى 27 مارس المقبل،الهدفتوعية الفرنسيين بالثقافات الإسلامية والتذكير بأهمية الروابط القديمة والوثيقة والمثمرة التي أقيمت بين فرنساوالشرق".
وفى سياق آخر تستعيد مصطبة أخاثيتيب، إحدى أبرز المعروضات الأثرية المصرية فى متحف اللوفر، بعد أربع سنوات من الترميم، رونقها بعد إعادتها إلى حجمها الأصلي، ما يتيح للزائرين التمعن بصورة أفضل بهذا العمل الذى يروى قصة الحياة فى مصر القديمة قبل أربعة آلاف سنة.
ويندرج ذلك فى إطار أعمال تجديد القسم الواسع المخصص للآثار المصرية فى المتحف الباريسى الشهير، ويسعى القائمون على هذا القسم إلى تحسين إبراز القطع الجديدة ضمن مجموعته والأعمال المرممة فيه.
وفى قاعة الاستقبال، بات يقف تمثال الكلب المكتشف فى أسيوط المصنوع من الكلس والعائد على الأرجح إلى نهاية عصر الأسرة البطلمية (القرن الأول قبل الميلاد) بعدما خضع لأعمال ترميم طويلة.
وفى القاعة الثانية، واجهة كبيرة تحمل اسم "قاموس الآلهة" تربط كل حرف من الأبجدية "آمون" لحرف "ا" على سبيل المثال بتماثيل ومجموعات مرفقة بشروحات عن الفنون والديانة فى مصر القديمة.
وتشكل القاعة التالية أبرز محطات هذا المسار الجديد. فبفضل حملة أطلقت نهاية 2016 وجمعت نصف مليون يورو، أعيد تشكيل معبد يعرف بمصطبة أخاثيتيب بالشكل الذى كان عليه فى مقابر سقارة من خلال رفعها لسبعين سنتيمتراً إضافياً مقارنة مع ما كان عليه قبلاً.