قام الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونائبه جو بايدن بوضع أكاليل الزهور على نصب تذكارى مؤقت لضحايا مذبحة أورلاندو بعد قيام أمريكى من أصول أفغانية بإطلاق النار على رواد ملهى ليلى خاص بمثلى الجنس مما أدى لمقتل 49 شخصا.
كما التقى أوباما أمس الخميس بالناجين من المذبحة وبعائلات ضحايا الهجوم، وقال إن على الولايات المتحدة التحرك لكبح العنف باستخدام الأسلحة ومحاربة ما أسماه بالإرهاب الناشئ فى الداخل.
وقال أوباما للصحفيين "الهجومان الأخيران اللذان وقعا على أراضينا -أورلاندو وسان برناردينو- نبعا من الداخل."، وحث الرئيس الأمريكى الكونجرس على تمرير قوانين تزيد من صعوبة حيازة الأسلحة الفتاكة مثل البندقية التى استخدمت فى هجوم الأحد، وأضاف " يسعدنى أن اسمع أن مجلس الشيوخ سيجرى عمليات تصويت على منع الأفراد الذين لهم صلات محتملة بالإرهاب من شراء أسلحة."
ووصل أوباما ونائبه جو بايدن إلى أورلاندو بولاية فلوريدا بعد أربعة أيام من تنفيذ مسلح -ولد فى الولايات المتحدة وأعلن مبايعته للعديد من الجماعات الإسلامية المتشددة- لأكثر حوادث إطلاق النار الجماعى دموية فى التاريخ الأمريكى الحديث، وقال أوباما إن الولايات المتحدة جعلت من السهل جدا على المختلين والموتورين الحصول على أسلحة متطورة القدرات مثل البندقية التى استخدمت فى هجوم يوم الأحد.
وواسى أوباما واحتضن أفراد عائلات القتلى قبل أن يضع الزهور فى موقع تذكارى لضحايا الهجوم فى ملهى بالس الليلى، وقتلت الشرطة المسلح عمر متين (29 عاما) وهو مواطن أمريكى ولد فى نيويورك لأب وأم من المهاجرين الأفغان