قال وزير الداخلية النمساوية كارل نيهامر، إنه تم القبض على 6 أشخاص شاركوا فى تظاهرة بها 40 ألف شخص، وسط تهديدات بالقتل ضد المستشار الاتحادى ألكسندر شالنبرج ووزير الصحة فولفجانج موكشتاين.
وبحسب الوزير، فإن المتطرفين اليمينيين يحاولون اختطاف مظاهرات كورونا، وتحويلها إلى أعمال عنف وشغف
وقال نائب رئيس شرطة فيينا فرانز إيجنر: "الحمد لله لم تكن هناك تجاوزات حقيقية للعنف، لكن كانت هناك بعض الحوادث، على سبيل المثال، تم رش سائل مجهول على وجه شرطى، ويبدو أن المتظاهرين حاولوا انتزاع سلاح الخدمة من زميل لهم، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص حيث جرت محاولة لتعمية طيار مروحية تابعة للشرطة بمؤشر ليزر".
وتصاعدت الاحتجاجات السبت فى مواجهة إجراءات احتواء كوفيد-19 الذى يعاود الانتشار فى أوروبا، وتظاهر عشرات الآلاف فى فيينا ونشبت أعمال شغب فى هولندا فيما شهدت جزر الأنتيل الفرنسية حوادث نهب وتخريب.
فى العاصمة النمساوية، تجمع السبت أكثر من 35 ألف شخص على مرمى حجر من قصر هوفبورج الإمبراطورى السابق للتنديد بـ"دكتاتورية كورونا" و"الفاشية"، قبل يومين من بدء الإغلاق الجديد الذى يستمر حتى 13 ديسمبر.
فى أوروبا التى صارت مرة أخرى بؤرة الوباء، تعد النمسا حيث بلغ عدد الإصابات مستويات غير مسبوقة منذ ربيع 2020 أول دولة تعاود حجر سكانها بالكامل، فى حين أعلنت عدة دول أخرى تشديد القيود الصحيّة.
كما صارت النمسا أول دولة فى الاتحاد الأوروبى تجعل التطعيم إلزاميا لجميع السكان، اعتبارا من فبراير.