قال موقع Actualite الكونغولي للأخبار، إنه تم اختطاف ما لا يقل عن ثمانية مواطنين صينيين الليلة الماضية من منجم للذهب في شرق الكونغو الديمقراطية، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
ونقل الموقع عن مصدر في سلطة مقاطعة كيفو الجنوبية: "أطلق مجهولون النار، وهاجموا إحدى المنشآت التي تديرها شركة التعدين الصينية Bayond Mining".
وأضاف المصدر: "خلال تبادل الرصاص، لقى حارس أمن كونغولى مصرعه، بعد ذلك قام المهاجمون بخطف ثمانية صينيين وأخذوهم في اتجاه غير معروف".
في نفس الوقت، نشرت سلطات مقاطعة كيفو الجنوبية، قوات إضافية من الشرطة في المنطقة للعثور على المخطوفين وإطلاق سراحهم.
يذكرأن، هرب أكثر من 100 محتجز من سجن ماتادى المتداعى والمكتظ، فى غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى عملية أسفرت عن مقتل شرطى وإصابة آخر بجروح خطيرة، كما أفادت مصادر متطابقة.
وظهر رجلان مسلحان عند المدخل الرئيسى للسجن وقاموا بتحييد الحراس وفتحوا "باب المنشأة" ما سمح لـ"عدد كبير" من السجناء بالهرب، وفقا لأبولونيا لوندو نائبة مدير السجن.
الواقعة الغامضة روى المفوض جان بيار نزولانى بعض تفاصيلها قائلا أن شرطيين فى الجزء الذى يقع فيه السجن رأوا سجناء يفرون من فجوة مفتوحة فى جدار.
وأضاف أن رجال الشرطة "أطلقوا النار فى الهواء لكن أكثر من 300 شخص كانوا يقتربون منهم واستولوا على أسلحتهم وقتلوا شرطيا على الفور"، وأصيب آخر بجروح خطرة بطلقات نارية.
وتساءل المسؤول الكونغولى فى استغراب: "هل حصل تواطؤ، خطة معدة منذ مدة طويلة؟ نحاول أن نفهم".
وكانت إدارة السجن تحاول أيضا تحديد عدد الهاربين. وقالت نائبة المدير أن عدد السجناء كان 737 صباح السبت. وثمة تعداد جار.
وأنشئ السجن المركزى فى ماتادى القرن الماضى، وتحديدا فى عام 1939، وصمم لاستيعاب 150 سجينا.