اندلعت صدامات أثناء تظاهرة مناهضة للتدابير الجديدة الرامية إلى مكافحة كوفيد-19 في بروكسل ، حيث شارك بحسب الشرطة، عشرات آلاف الأشخاص في التجمّع.
وأفاد مصوّر في وكالة فرانس برس أن المسيرة بدأت بشكل سلميّ لكن الشرطة استخدمت في وقت لاحق خراطيم المياه والغاز المسيّل للدموع للتصدي لمجموعة كانت ترمي مقذوفات.
وشاهد المصور عنصري شرطة على الأقل مصابين خلال الاشتباكات التي اندلعت عندما حاولت وحدة مكافحة الشغب، مدعومة بخراطيم المياه، تفريق الحشد. كما تم إجلاء أحد المتظاهرين بواسطة سيارة إسعاف، بحسب المصدر نفسه.
أثناء الصدامات، كان عدد من المتظاهرين يغطون وجوههم ويحملون الأعلام القومية الفلمنكية، في حين حمل آخرون نجوما صفراء تذكر بحقبة الاحتلال النازي للبلاد.
أحرقت مواد خشبية، وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي محتجين يهاجمون سيارات الشرطة.
ودارت هذه المواجهة مع قوات مكافحة الشغب قرب مقرّ الحكومة والإدارة الأوروبي في بروكسل، على مسافة غير بعيدة من سفارتي الولايات المتحدة وروسيا.
وبحسب الشرطة، شارك نحو 35 ألف متظاهر في المسيرة المناهضة للتدابير الجديدة التي أعلنتها الحكومة الأربعاء الماضى والرامية لمكافحة تفشي كوفيد.
ونُظّمت التظاهرة تحت شعار "معاً من أجل الحرية" وندّدت بشكل خاص بمنع غير الملقّحين من الدخول إلى أماكن مثل المطاعم والحانات.