قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية"، إن الرجل الذى أقر بذنبه فى أربع جرائم اغتصاب واعتداء جنسى كانت ضحاياها من الفتيات المراهقات، سيتجنب قضاء عقوبة فى السجن بعدما قال قاضى ولاية نيويورك إن وجوده خلف القضبان لن يكون مناسبا.
وكان كريستوفر بيلتر، البالغ من العمر 20 عاما، قد دخل فى اتفاق إقرار بالذنب فى عام 2019، والذى وافق بموجبه على الإقرار بذنبه فى محاولة اعتداء جنسى من الدرجة الأولى، واغتصاب من الدرجة الثالثة، واتهامين باعتداء جنسى من الدرجة الثانية، وفقا لوثائق المحكمة.
وجاءت الاتهامات من أربع حوادث متفرقة فى عام 2017 و2018 فى لويستون بنيويورك، وفقا للوثائق. وكان المتهم والضحايا جميعا تحت سن الـ 18 فى هذا الوقت.
وتم وضع بيلتر قيد المراقبة المؤقتة لمدة عامين وتقييد استخدامه للإنترنت ودخوله للمواقع الإباحية، كما ورد فى الوثائق. إلا أنه انتهك شروط المراقبة، وحرمه القاضى ماثيو مورفى من وضع المتهم الشاب، وقضى بأن يتم الحكم عليه كشخص بالغ. وفى الأسبوع الماضى، أصدر القاضي مورفى حكما بمراقبة ثمانية سنوات وقضى بضرورة أن يتم تسجيل بيلتر كمعتدى جنسى، إلا أنه قال أن قضاء وقت فى السجن لن يكون مناسبا.
وقال القاضي: لقد تألمت، لا أخجل من أن أقول أننى أصلى فعلا بشأن الحكم المناسب فى هذه القضية لأن هناك ألما كبيرا، وأذى كبيرا. وهناك عدة جرائم تم ارتكابها فى هذه القضية. ويبدو لى أن الحكم الذى ينطوى على حبس أو حبس جزئى ليس مناسبا، لذلك سأحكم عليك بالبقاء تحت المراقبة".