يتجه الصراع المسلح فى أثيوبيا نحو التصعيد، بعد أن تقدمت قوات تحرير تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، وخلفت الحرب الدامية التى استمرت عام كامل هزيمة كبرى وخسائر فادحة للحكومة الإثيوبية والمئات من الضحايا، فضلا عن آلاف النازحين، وخلق معاناة كبيرة لأهالى الإقليم ومجاعة كبرى، ونرصد أبرز معلومات عنه.
- اندلع القتال فى نوفمبر 2020 بين قوات من حكومة إقليم تيجراى المسيطرة على الإقليم والحكومة الفيدرالية (الجيش الإثيوبى).
- فى نوفمبر 2021، تحالفت جبهة تحرير شعب تيجراي مع جيش أورومو وقوى أخرى معارضة للحكومة الإثيوبية فى الخارج.
- فى أغسطس استولى مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراى على موقع لاليبيلا التاريخي في أمهرة المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بدون قتال، إذ انسحبت قوات الأمن قبل تقدمهم.
- فشل أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 في الاتفاق على تبني بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في تيغراي بإثيوبيا، فيما أعرب عن القلق حيال اعتقالات مزعومة على أساس الهوية العرقية.
- تواصل جبهة تحرير تيجراي وقوات الأورومو التقدم نحو العاصمة الأثيوبية أديس أبابا متوعدة بإسقاط رئيس وزراء أثيوبيا آبى أحمد
- حذر الاتحاد الإفريقي من أن النزاع فى إثيوبيا من شأنه تقويض الاتحاد والقارة
- الولايات المتحدة حملت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مسؤولية الصراع وإنهاء العنف في البلاد وقالت إن الحرب في إقليم تيجراي وضعت إثيوبيا على طريق الدمار
- أطلقت بلدان عربية وأوروبية تحذيرات لرعاياها بمغادرة البلاد وتقليص بعثتها الدبلوماسية كما فعلت أمريكا ولبنان والكويت والسعودية وبريطانيا.
- تسببت الحرب فى خسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة ويقول برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، إن 5.2 ملايين شخص، أو 91% من سكان تيجراى يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.
- حذرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة، من تفاقم الصراع، وفرضت الولايات المتحدة العقوبات على الحكومة الأثيوبية.