أبدى خبراء قانونيون احتمالية منع دوقة ساسكس ميجان ماركل زوجة الأمير هاري من الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة من خلال تعديل دستوري غير معروف تم إقراره قبل 211 عاما، وفقا لصحيفة دايلي ميل.
وتم إجراء تعديل على الدستور في عام 1810 لمنع أي شخص يحصل على "ألقاب نبل ممنوحة من قوة أجنبية" من تولي منصب سيادي، وفقًا للخبراء القانونيين.
وتم اقتراح التعديل الذي مضى عليه قرون في البداية لمنع ابن شقيق نابليون من السعي وراء السلطة بعد أن تزوج شقيقه من الناشطة الاجتماعية الأمريكية إليزابيث باترسون وسط تكهنات بأن ابنهما قد يترشح للمنصب، ويمكن إحياؤه رغم قدمه لمنع أي خطط للدوقة للترشح، حسبما ذكرت الصحيفة.
في حين أن ميجان ماركل لم تتحدث أبدًا عن نية حقيقية للترشح للمنصب، فقد ادعى كاتب السيرة الذاتية توم باور سابقًا أن احتمال شن حملة رئاسية "ممكن لا بل محتمل''.
وقال باور، إنه من المرجح أن تطلق حملة رئاسية أمريكية لكنها ستكافح مع وابل من الانتقادات الموجهة للسياسيين، ويأتي ذلك في الوقت الذي جادل فيه نقاد ومساعدي العائلة المالكة أن الدوقة تستخدم لقبها بشكل غير لائق عندما يتعلق الأمر بالمسائل السياسية.
ويقول السياسيون الأمريكيون إن ميجان قدمت نفسها بصفتها دوقة ساسكس، مما أدى إلى انتقادات أنها كانت تستخدم "تكتيكات لسياسي طموح" وتبني "خطًا لا يرحم" لمحاولة التأثير على مشروع قانون إعادة بناء بايدن بشكل أكثر فعالية.
ويقول حلفاؤها إن هذا هو اسمها القانوني بعد تغييره من ميجان ماركل عندما تزوجت من الأمير هاري في مايو 2018، وقال خبراء دستوريون إنه لا يوجد سبب تقني لعدم قدرتها على الترشح للرئاسة تحت ظل لقبها الملكي، على الرغم من عدم وجود حالة ترشح مشابهة سابقة.
وسلط الخبراء الضوء على تعديل يسمى "ألقاب تعديل النبلاء"، الذي تم إجراؤه في عام 1810، والذي تم اقتراحه وتمريره في الكونجرس، وتنص على أن أي شخص "يقبل أو يدعي أو يحصل أو يحتفظ بلقب النبالة الذي تمنحه قوة أجنبية" يُمنع من تولي منصب فيدرالي، ولم يتم التخلص منه وظل موجود طوال الـ 211 عامًا الماضية.