قالت صحيفة نيويورك بوست إن ابنة الناشط الأمريكى المسلم، الذى اشتهر فى مجال الدفاع عن الحقوق المدنية فى ستينيات القرن الماضى، قد عثر عليها ميتة داخل منزلها فى بروكلين بنيويورك، بحسب ما أفادت مصادر.
وتم اكتشاف جثة مليكة شباظ البالغة من العمر 56 عام من قبل ابنتها داخل مقر سكنها. ولم يشتبه المحققون فى وجود شبهة جنائية، وسيحدد تقرير الطب الشرعى سبب الوفاة.
وقالت برنيس كينج، ابنة مارتن لوثر كينج جونيور، أصابتنى وفاة مليكة شاباظ بحزن شديد.. قلبى مع عائلتها، أبناء د. بيتى شباظ ومالكوم أكس. وكان د. شباظ حامل فى مليكة وشقيقتها التوأم ملاك عنما تم اغتيال مالكوم إكس.
كان اسم مالكوم اكس قد تصدر عناوين الصحف الأمريكية الأسبوع الماضى، عندما تم تبرئة رجلين تم إدانتهما باغتياله، فيما وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه إعادة كتابة للتاريخ الرسمي لواحدة من أسوأ عمليات القتل فى عصر الحقوق المدنية بالولايات المتحدة.
وكان المؤرخون قد القوا على مدار عقود بالشك على القضية ضد الرجلين محمد عبد العزيز وخليل إسلام، اللذين أمضى كلا منهما أكثر من 20 عاما فى السجن.
وتمثل تبرئتهما، بحسب نيويورك تايمز اعترافا هاما بالأخطاء الفادحة التي تم ارتكابها فى قضية ذات أهمية كبيرة، وهى اغتيال مالكوم إكس الذى وقع عام 1965 لواحد من أكثر القادة السود تأثيرا فى أمريكا.
وقالت نيويورك تايمز إن الرجلين، الذين عرفا فى وقت حدوث الاغتيال باسم نورمان ثرى إكس بولتر، وتوماس 15 إكس جونسون، أمضيا عقودا فى السجن بسبب القتل الذى وقع فى 21 فبراير 1965، حين فتح ثلاثة رجال النار على حشد فى مانهاتن بينما كان مالكوم إكس يستعد للحديث.