قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن عائلات أغلب الضحايا الذين قتلوا وأصيبوا فى مجزرة بمدرسة ثانوية فى ولاية فلوريدا عام 2018 أعلنوا توصلهم إلى تسوية بعشرات الملايين من الدولارات مع الحكومة الفيدرالية الامريكية، بعد إخفاق الإف بى أى فى وقف المسلح على الرغم من تلقيهم معلومات أن ينوى تنفيذ هجوم.
وقال محامون، يمثلون 16 من 17 شخصا قتلوا فى إطلاق النار بمدرسة ثانوية فى باركلاند بفلوريدا وبعض من المصابين، إنهم توصلوا إلى تسوية نقدية مع الحكومة بشأن إخفاق مكتب المباحث الفيدرالية فى التحقيق فى معلومة تلقاها قبل شهر من وقوع المأساة. بينما اختارت أسرة الضحية رقد 17 ألا تقاضى الإف بى أى.
وقال المحامون إن تفاصيل التسوية سرية، إلا أن شخص مطلع على الاتفاق قال إن الحكومة الأمريكية ستدفع للعائلات 127.5 مليون دولار فى المجمل. وطلب الشخص عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة المبلغ.
وقالت المحامية الرئيسية الممثل لأسر الضحايا، كريستينا إنفانت فى بيان إنه كان شرفا لها أن تمثل أسر باركلاند الذين كرسوا أنفسهم من خلال حزنهما الذى لا يمكن قياسه لجعل العالم مكان أكثر أمنا. وأضافت أنه على الرغم من عدم وجود أى قرار يمكن أن يعيد ما فقده عائلات باركلاند، فإن هذه التسوية تمثل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة.
وقال أندربو بولاك، الذى قتلت ابنته ميادو البالغة من العمر 18 عاما فى الحادث، طلب أن يتحمل إف بى أى مسئوليته عن عدم تحركه، وقارنه بمنطقة مدرسة بروارد ومكتب الشريف وموظفى أمن المدرس وأطباء النفس الذين كانوا يعالجون منفذ الهجوم، ويعتقد أنهم فشلوا جميعا فى إيقافه وتهربوا من المسئولية.