تعهد كل من الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن ونظيره الكوستاريكي كارلوس ألفارادو كيسادا، اليوم الثلاثاء بالعمل على تعزيز التعاون في القطاعين الرقمي والأخضر لتحفيز التعافي الاقتصادي بعد الجائحة.
و أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية ، اليوم الثلاثاء، أن الزعيمان اتفق على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى "شراكة شاملة ذات توجه عملي" حيث تحتفل الدولتان بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 2022، موضحين أن النمو في الصناعات الرقمية والصديقة للبيئة مهم لدفع عجلة الاقتصاد المنكوبة بالجائحة.
وطالب الرئيس الكوري من نظيره الكوستاريكي المشاركة في مشاريع البنية التحتية الرقمية والصديقة للبيئة في كوستاريكا.
و من جهته قال الرئيس الكوستاريكي إن بلاده تريد تعميق التعاون مع كوريا الجنوبية في مجالات العلوم والسياحة والفضاء وتكنولوجيا الهيدروجين، متمنيا جزب المزيد من الاستثمارات الكورية، مضيفا أنه سيواصل دعم جهود الرئيس الكوري لإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أن الرئيس الكوستاريكي كان قد وصل إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد في زيارة لمدة 4 أيام.