في أسبوع الذكرى الأولى للوفاة الصادمة لأسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، تم تحديد يوم 14 ديسمبر لجلسة حسم أمر دعوى ابنتان آخريات.
وقالت مصادر طبية لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية إن"هناك ست عينات من دم مارادونا محفوظة، تم تخصيصها لحالات محتملة مثل هذه، وأكدوا "يمكن الاحتفاظ بالحمض النووي لمدة أربع سنوات، إنه حمض نووي مباشر من المتوفى".
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى سبتمبر الماضى عقدت جلسات استماع فى لا بلاتا، مع محامى ورثة مارادونا، ومع من تقدموا بدعوى النسب، وهما يوجينيا التى تبلغ من العمر 25 عاما، وماجالى 25 عاما أيضا، والتى سيتم الحسم فيهما فى ديسمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الصحفى الأرجنتينى، نيلسون كاسترو أحدثت ضجيجا كبيرا، بعد كشفه دفن مارادونا دون قلب، وأنه شئ يحدث عادة فى هذا النوع من الحالات، حيث يتم الحفاظ على العضو حال الحاجة إلى مواصلة التحقيق، ولا يزال هناك المزيد من الجدل الثائر حول وفاة مارادونا فى 25 نوفمبر من العام الماضى، وأحد القضايا المثيرة للجدل هو أنه لديه المزيد من الأطفال وفى انتظار مزيد من الاختبارات.
وأكد كاسترو "لابد أيضا من الوصول بشكل واضح لسبب وفاة مارادونا"، مشيرا إلى أن كل المصادر الطبية التى لها علاقة بمارادونا تحدثت وهناك إمكانية للوصول إلى الوثائق، وسيكون بالتأكيد مرجعا للوصول إلى السيرة الذاتية فى المستقبل".
وأشار كاسترو إلى أنه تم الكشف عن وزن قلب مارادونا بعد التشريح ، والذى أثبتت أنه يزن حوالى نصف كيلو فى حين أن القلب عادة يزن 300 جرام ، ولكن الطبيب المختص قال فى هذا الوقت أن قلبه كان رياضيا.
وأضاف كاسترو: "لكن مارادونا كان يعانى من قصور القلب الذي كان يعاني منه وأمراض القلب التي أصيب بها منذ أن تم تشخيصه في عام 2000 ، والتي تعافى منها وظيفيًا.