تستعد الأمم المتحدة لإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين المباشرين في إثيوبيا التي تفاقم فيها الصراع وبلغ مرحلة حرجة، حيث يزعم المتمردون أنهم يتقدمون بالقرب من العاصمة.
وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، صدر أمر أمني داخلي للأمم المتحدة ببدء "تنسيق عملية الإجلاء والتأكد من أن جميع أفراد عائلات الموظفين المعينين دوليا المؤهلين يغادرون إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر2021".
في وقت سابق من اليوم، دعت فرنسا رعاياها في إثيوبيا إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت. فيما كررت الولايات المتحدة الأمريكية، لأكثر من مرة، دعوتها لمواطنيها بسرعة مغادرة البلاد مع تردي الوضع الأمني في البلد الأفريقي، وفق ما نشرت "سبوتنيك"
جاء ذلك، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، يوم أمس الاثنين، توجهه إلى "ساحة المعركة" لقيادة القتال ضد قوات جبهة تحرير تيجراي وحلفائها، بعدما أعلنوا اقترابهم من العاصمة أديس أبابا.
تشهد إثيوبيا صراعا ممتدا منذ عام في الشمال، بين القوات التابعة للحكومة المركزية وجبهة تحرير تيجراي، التي كانت تحكم الإقليم الشمالي، لكن نطاق القتال توسع أخيرا ليقترب من العاصمة.