استأنف مجلس العموم الكندى، اليوم الثلاثاء، أعماله بعد توقف لأكثر من خمسة أشهر تخللتها الانتخابات البرلمانية.
وجدد الأعضاء ثقتهم بالرئيس أنتونى روتا النائب الليبرالى عن مقاطعة أونتاريو، الذى أعيد انتخابه لولاية ثانية كرئيس لمجلس العموم الكندي، وفاز بالانتخابات بين سبعة مرشحين لرئاسة المجلس، فى اقتراع سري.
وأكد زعيم الحكومة فى مجلس العموم مارك هولاند، مجموعة من الأولويات تسعى إليها حكومة جستن ترودو، من بينها؛ استمرار الجلسات التى تجمع بين مشاركة بعض النواب حضوريا والبعض الآخر عن بعد، حتى يونيو 2022 على الأقل.
وألقت حاكمة كندا العامة مارى سايمون، اليوم فى مجلس العموم خطاب العرش الذى هو بمثابة البرنامج الحكومي، والذى يمثل بداية البرلمان الـ 44 للبلاد.. وتعهدت بأن تتمكن البلاد من الخروج من الوباء قريبا أثناء بناء الاقتصاد، ومكافحة تغير المناخ ، وإبرام صفقات جديدة لرعاية الأطفال مع المقاطعات والسعى لتحقيق المصالحة مع الشعوب الأصلية.. مشيرة إلى التقدم فى العلاقة بين الحكومة الفيدرالية والشعوب الأصلية.
كما تعهد رئيس الوزراء جستن ترودو "بتحقيق نتائج" بشأن الالتزامات التى قطعها الليبراليون خلال الانتخابات الفيدرالية، واعدا بأن البلاد ستكون فى مكان أفضل للخروج من الوباء. .
ويمثل خطاب العرش بداية الفترة الثالثة لحكم الحزب الليبرالى فى كندا، والذى يحكم البلاد تحت رئاسة رئيس الوزراء، جستن ترودو، منذ عام 2015.