يطلق مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) اليوم الأربعاء الموافق 24 نوفمبر 2021، حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بعنوان "عقدان من الفقر والـ "لا تنمية" في الضفة الغربية" والذى يقدمه الدكتور محمود الخفيف، كبير الاقتصاديين بالأونكتاد .
ووفق بيان مركز إعلام الأمم المتحدة نقلا عن الأونكتاد "فإن تكلفة إغلاقات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ عام 2000 تقدر بحوالي 58 مليار دولار".
وفى تقرير سابق أشار "الأونكتاد" إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني بنسبة 4.9% في الربع الأول من عام 2020 مقارنة بالربع السابق وذلك بسبب جائحة كوفيد-19.
وأضاف التقرير، أنه كان الربع الثاني من العام هو الأسوأ، حيث تراجعت جميع المؤشرات الاقتصادية الرئيسية: انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 18%، وتم إغلاق ثلثي المؤسسات بالكامل، وارتفعت البطالة إلى 39%، بينما انخفض الاستثمار والتصدير والواردات بشكل كبير.
ولفت التقرير الى انه بشكل عام، تقلص الاقتصاد الفلسطيني في عام 2020 بنسبة 11.5%، وهو ثاني أكبر انكماش له منذ عام 1994. وارتفع معدل البطالة إلى 26% حتى مع انخفاض معدل المشاركة في القوى العاملة من 44% إلى 41% أقل بين عامي 2019 و2020.
وأكد تقرير الأونكتاد، أنه حتى قبل ظهور أزمة فيروس كورونا المستجد، كان الاقتصاد الفلسطيني في حالة من الفوضى وكانت البيئة السياسية والاقتصادية العامة تتدهور في السنوات الأخيرة.
وأوضح أن القاعدة الإنتاجية للاقتصاد تضررت وأصبحت في حالة يرثى لها تماما، التجزؤ الجغرافي والسوقي كان يتعمق، والقيود المفروضة على عوامل الإنتاج والتكنولوجيا المستوردة تسببت في خسائر فادحة للإنتاجية.