أعلنت أستراليا إرسال أكثر من 100 من أفراد الشرطة والجيش إلى جزر سليمان في ظل احتجاجات تشهدها العاصمة هونيارا.
وقالت الحكومة الأسترالية، اليوم الخميس، إن الانتشار سيدعم "مكافحة الشغب" والأمن في البنية التحتية الحيوية، وذلك بعد يوم من محاولة المتظاهرين اقتحام البرلمان والإطاحة برئيس الوزراء ماناسيه سوجافاري.. حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وأوضحت كانبيرا أن هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب من سوجافاري، وذلك بموجب اتفاقية أمنية قائمة بين البلدين، ولا ينبغي اعتبارها تدخلا في الشئون الداخلية لجزر سليمان.
وقال رئيس وزراء جزر سليمان، اليوم الخميس، إن حكومته ما زالت في السلطة، مضيفا "أقف أمامكم اليوم لأبلغكم جميعا أن بلدنا آمن، حكومتكم قائمة وتواصل قيادة أمتنا".
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون "إن الوقت قد حان لدعم عائلتنا في المحيط الهادئ".
وأضاف موريسون للصحفيين في كانبيرا: "تلقينا تقارير عن المزيد من المباني المحترقة على الطريق الرئيسي في وسط هونيارا، بما في ذلك مبنى تجاري كبير وفرع مصرفي، وزيادة أعداد الناس في الشوارع".