قالت الشرطة الأفغانية فى كابول للأجانب الذين يعيشون خارج مجمعات سكنية تخضع لحماية إنهم ينبغى أن يرافقهم حراس فى تحركاتهم بعد خطف عامل إغاثة هندى مؤخرا الأمر الذى زاد الإحساس بانعدام الأمن فى كابول.
وقال فريدون عبيدى رئيس إدارة التحقيقات الجنائية فى شرطة كابول إن هذا المسعى هدفه سلامة السكان.
وقال لرويترز "جميع الرعايا الأجانب ومكاتبهم فى أفغانستان أهداف للإرهابيين .. الخطف والتهديد الإجرامى هو أمر خطير للغاية. يمكن تجنب حدوث ذلك من خلال الاستعانة بحراس أمن أو مرافقين وحسب."
وفى إحدى الوثائق التى وزعها مكتب عبيدى على المنازل والمنظمات توجه الشرطة تعليمات للسكان باتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية وتشمل الاستعانة بأفراد شرطة مسلحين لمرافقتهم إذا دعت الضرورة.
لكن مسؤولى الأمن الوطنى نأوا بأنفسهم عن مساعى الشرطة بعد أن اشتكى منتقدون من أن هذه الإجراءات تأتى بنتائج عكسية ولم تقلص المخاطر التى يواجهها السكان.
وفى الأسبوع الماضى قال عمال أجانب إن عناصر من الشرطة والمخابرات أوقفوا سياراتهم واقتادوهم لمراكز الشرطة حيث جرى استجوابهم بشأن معلومات شخصية والتقاط صور ومقاطع فيديو لهم.
وقال المتحدث صديق صديقى إن وزارة الداخلية ليست لها علاقة بقرار استخدام هذه الأساليب وتخطط للعمل مع شرطة المدينة لتغيير إجراءاتها الأمنية.