أعلنت الأمم المتحدة، أنها تقلل من تواجدها في إثيوبيا من خلال نقل جميع أسر موظفيها، بشكل مؤقت، نظرًا لسوء الوضع الأمني في البلاد، وبدافع الحذر الشديد.
وأشار فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من المهم الإشارة إلى أن الموظفين سيبقون في إثيوبيا لتنفيذ مهامنا، وستراقب الأمم المتحدة الوضع، مع مراعاة سلامة الموظفين والحاجة إلى مواصلة عملياتها ودعم كل من يحتاج إلى المساعدة."
في وقت سابق من هذا الشهر، أكدت المنظمة أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 16 من موظفي الأمم المتحدة وأسرهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأنها تعمل مع حكومة إثيوبيا لتأمين الإفراج الفوري عنهم.
وكانت أكدت الأمم المتحدة أهمية ضمان تدفق منتظم للمساعدات الإنسانية إلى منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا، على خلفية استمرار تدهور الوضع الإنساني في المنطقة.
ووفق الأمم المتحدة "غادرت نحو 40 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، مدينة سيميرا، عاصمة أفار، متوجهة إلى تيجراي - وهي أول قافلة تتجه إلى المنطقة منذ منتصف أكتوبر، لافتة إلى أنه لا تزال الشاحنات المحملة بالوقود والإمدادات الطبية تنتظر التصريح في سيميرا.
نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، قال إن هناك حاجة لحوالي 500 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية أسبوعيا، حيث أدى القتال العنيف بين قوات الحكومة المركزية وجبهة تحرير تيجراى الشعبية منذ نوفمبر 2020، إلى جعل المناطق الشمالية لإثيوبيا في تيجراي وأمهرة وأفار في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.