أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس، عن دعم بلادها الكامل لرئيس الوزراء البولندي، ماتيوس موارفيكسي، في أزمة المهاجرين على الحدود بين بلاده وبيلاروسيا، وشددت على أن تصعيد الانتهاكات ضد السيادة الأوكرانية يجب أن يكون "ثمنها غالياً".
وقالت حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، "نحن مهتمون بأن يلقى المهاجرون على الحدود الرعاية وأن يعاملوا بطريقة إنسانية"، ولكنها شددت على أنه "متى أصبح ممكناً يجب إعادة هؤلاء المهاجرين إلى بلادهم". وأضافت: "نعلم أن بعض هؤلاء تم إغراءهم للذهاب إلى بيلاروسيا تحت وعود زائفة".
وقالت إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يجب أن يوجه رسالة واضحة للرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو بأن الناس "لا يمكن استخدامهم كأسلحة في هجوم هجين كالذي شنه".
وقالت إن أي انتهاك آخر لسيادة أوكرانيا "يجب أن يكون ثمنه غالياً". وأعربت عن "شديد أسفها" لأن "بوتين ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، لم تكن لديهما الرغبة في عقد اجتماع آخر رفيع المستوى لمناقشة الأزمة في أوكرانيا خلال فترة رئاستي للمستشارية".
يذكرأن، بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج تقارير عن نشاط عسكري روسي "غير عادي" بالقرب من أوكرانيا.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس في مكالمة هاتفية ناقش خلالها الجانبان جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية الناتو المقرر انطلاقه في الفترة من 30 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر.
ومن جانبه، أعرب بلينكن عن تطلعه إلى اجتماع وزراء الخارجية في عاصمة لاتفيا، ريجا، والحوار حول كافة القضايا التي يواجهها الناتو.