سيرا على نهج البابا فرانسيس، جلب الفاتيكان مجموعة ثانية من اللاجئين السوريين إلى روما.
وقال الفاتيكان الجمعة إن تسعة لاجئين، بينهم ثلاثة أطفال، كانوا برفقة أفراد الأمن الرسولى فى رحلتهم من أثينا الخميس. وكان اثنان من الوافدين مسيحيين.
كانوا يعيشون فى مخيم كارا تيبى للاجئين بعد أن وصلوا إلى جزيرة ليسبوس اليونانية عبر البحر قادمين من تركيا.
ويريد فرانسيس من أوروبا الترحيب بمئات الآلاف من المهاجرين الفارين من الحرب والاضطهاد والفقر، الذين وصلوا إلى القارة من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، معظمهم على زوارق تهريب.
وفى مايو، توجهت أول مجموعة من اللاجئين السوريين إلى روما على متن طائرة فرانسيس، عندما عاد من زيارة لليسبوس. وتحظى تلك المجموعة كما يحظى الوافدون الجدد بمسكن مقدم من جمعية خيرية كاثوليكية.