أعلنت السلطات القرغيزية عن إحباطها محاولة في البلاد، كان من المفترض تدبيرها بعد الانتخابات البرلمانية، التي ستجري في البلاد الأحد القادم.
وأكدت اللجنة الحكومية للأمن القومي في جمهورية قرغيزستان - في بيان اليوم الجمعة - ، بحسب شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية ، أنها أحبطت أنشطة مجموعة إجرامية كانت تخطط للاستيلاء على الحكم بالقوة ، موضحة أن أجهزة الأمن حصلت على معلومات عن مجموعة أشخاص كانوا يخططون لتدبير سلسلة استفزازات بهدف زعزعة الوضع في البلاد عقب الانتخابات بهدف الاستيلاء على السلطة لاحقا .
وشددت اللجنة - في بيانها - على وجود أدلة دامغة على الأنشطة الإجرامية،التي مارستها هذه المجموعة تحت قيادة بعض القوى السياسية ذات المواقف التخريبية، بما فيها نواب في البرلمان ومسؤولون رفيعو المستوى سابقون .
وأشارت إلى أن هؤلاء الأشخاص اختاروا نحو ألف شاب عدواني بهدف تنظيم مظاهرات شعبية في العاصمة بيشكك في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات للاستيلاء على الحكم، منوها بأن لقاءات عقدت بشكل منتظم مع هؤلاء الشباب بهدف تحريضهم إيديولوجيا ضد مؤسسات الدولة ومناقشة خطط تدبير اضطرابات جماعية.
وذكرت اللجنة الحكومية للأمن القومي في جمهورية قرغيزستان أنه تم رفع دعوى جنائية بتهمة التحضير للاستيلاء على الحكم بالقوة، لافتة إلى أن أجهزة الأمن فتشت مقار إقامة ومكاتب أعضاء المجموعة المزعومة وعثرت هناك على أسلحة وذخيرة ومخدرات.
وأشارت إلى اعتقال أكثر من 15 مشتبه بهم ضمن إطار القضية، مؤكدة أن أجهزة الأمن تعمل على تحديد أعضاء آخرين في المجموعة الإجرامية المزعومة.