بحثت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مكالمة هاتفية الوضع في شرق أوكرانيا وأزمة المهاجرين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت في مؤتمر صحفي، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الجمعة: "ناقشت ميركل وزيلينسكي الوضع الأمني على الحدود الأوكرانية-الروسية وفي شرق أوكرانيا".
وأضاف أن ميركل أكدت دعمها لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها وشددت على أن تقويضها لن يترك بدون عواقب.
واتفقت ميركل وزيلينسكي على دفع الجهود في صيغة نورماندي لتنفيذ اتفاقيات مينسك للتوصل إلى حل سلمي للصراع.
وأضاف سيبرت أن السياسيين تبادلا أيضا وجهات نظرهما بشأن الوضع على الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي وبين بيلاروسيا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق يوم 25 نوفمبر الجاري، قالت ميركل في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيتسكي إن برلين تعتبر أن مهمتها هي بذل كل ما في وسعها لمنع موجة جديدة من العدوان الروسي على أوكرانيا.
وكان رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريلو بودانوف توقع يوم 21 نوفمبر، أن تلجأ روسيا إلى غزو شامل لأوكرانيا في يناير أو فبراير من عام 2022 المقبل.