قالت صحيفة واشنطن بوست إن البيت الأبيض يتعرض لضغوط من حلفائه الديمقراطيين من أجل اهتمام أكبر بمشكلة التضخم، من أجل تخفيف الألم الذى تسببه تلك المشكلة للأمريكيين.
وكان الرئيس بايدن قد قال فى خطاب الثلاثاء الماضى بشأن الاقتصاد، والذى حاول فيه أن يسلط الضوء على نجاح إدارته فى تعزيز الاقتصاد مع التعاطف مع مخاوف الأمريكيين بشأن الأسعار، إن الآباء والأمهات يشعرون بالقلق ويتساءلون: هل سيكون هناك غذاء يكفى يستطيعون شرائه فى الأعياد، وهل سيستطيعون تقديم هدايا عيد الميلاد للأطفال فى الوقت المناسب، ولو حدث ذلك، فهل سيتكلف هذا الكثير؟.
ويأتى هذا بعد أشهر من المناشدات من قبل الديمقراطيين القلقين، الذين ضغطوا على البيت الأبيض لفعل الكثير للاعتراف بالتضخم كمبعث قلق رئيسى لدى الناخبين، والحديث عما يفعلونه لمكافحته.
وشملت تلك المجموعة أربعة ديمقراطيين من العاملين فى استطلاعات الرأى الذين حثوا رئيس موظفى البيت الأبيض رون كلاين على إظهار أكبر للسياسات التى يتبناها بايدن لوقف التضخم، وقال واحد منهم على الأقل إنه ينبغى الإشارة بأصابع الاتهام إلى الأشرار فى اقتصاد حققت فيه الشركات الكبرى أرباح قياسية، بحسب ما قال شخصان مطلعان على المحادثات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيناتور مارك وارنر، الذى كان يتحدث بشكل منتظم إلى الإدارة، قد تحدث عن هذا الأمر، إلى البيت الأبيض فى أعقاب خسارة المرشح الديمقراطى المفاجئة فى انتخابات حاكم ولاية فرجينيا فى وقت سابق هذا الشهر، وقال للمسئولين إن على بايدن أن يكثف تركيزه على الاقتصاد والحديث للناتخبين بشكل مباشر أكثر عنه، وفقا للمصادر المطلعة على المحادثات.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض، أندرو باتس، إن الإدارة قد تبنت سياسات قوية لمواجهة التضخم على مدارس أشهر، وألقى باللوم على الجمهوريين عرقلة جزء من الأجندة التشريعية لبايدن، كانت ستخفف التكليف على الأمريكيين على حد قوله.