أصيب 6 أشخاص في حادث إطلاق نار بمحل تجاري في مدينة دورهام بولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، وأشارت الشرطة المحلية إلى أن 3 أشخاص، بمن فيهم طفل عمره 10 سنوات، أصيبوا بطلقات نارية، دون أن تحدد طابع إصابات الأشخاص الثلاثة الآخرين.
وأكدت الشرطة أن جميع المصابين الستة تلقوا العلاج الطبي، وإصاباتهم لا تهدد الحياة.
وأشارت قائدة شرطة دورهام، باتريس أندروز إلى أن حادث إطلاق النار وقع بين مجموعتين من الناس الذين كانوا على معرفة ببعضهم البعض، وأطلقوا النار بشكل عشوائي.
وألقت الشرطة القبض على شخص واحد على خلفية حادث إطلاق النار، لكنها لم توضح ما إذا وجهت إلى الموقوف أي اتهامات.
وتصادف حادث إطلاق النار، الذى وقع بمحل "ساوث بوينت مول" التجاري، بما يسمى بـ "الجمعة السوداء"، وهو موعد التخفيضات التقليدية على الكثير من البضائع التي تبيعها الشبكات التجارية.
وكان المحل التجاري مكتظا بالناس لحظة وقوع الحادث. وقامت الشرطة بإجلاء الناس بعد دوي الطلقات النارية.
يذكرأن، قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن عائلات أغلب الضحايا الذين قتلوا وأصيبوا فى مجزرة بمدرسة ثانوية فى ولاية فلوريدا عام 2018 أعلنوا توصلهم إلى تسوية بعشرات الملايين من الدولارات مع الحكومة الفيدرالية الامريكية، بعد إخفاق الإف بى أى فى وقف المسلح على الرغم من تلقيهم معلومات أن ينوى تنفيذ هجوم.
وقال محامون، يمثلون 16 من 17 شخصا قتلوا فى إطلاق النار بمدرسة ثانوية فى باركلاند بفلوريدا وبعض من المصابين، إنهم توصلوا إلى تسوية نقدية مع الحكومة بشأن إخفاق مكتب المباحث الفيدرالية فى التحقيق فى معلومة تلقاها قبل شهر من وقوع المأساة. بينما اختارت أسرة الضحية رقد 17 ألا تقاضى الإف بى أى.
وقال المحامون إن تفاصيل التسوية سرية، إلا أن شخص مطلع على الاتفاق قال إن الحكومة الأمريكية ستدفع للعائلات 127.5 مليون دولار فى المجمل. وطلب الشخص عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة المبلغ.
وقالت المحامية الرئيسية الممثل لأسر الضحايا، كريستينا إنفانت فى بيان إنه كان شرفا لها أن تمثل أسر باركلاند الذين كرسوا أنفسهم من خلال حزنهما الذى لا يمكن قياسه لجعل العالم مكان أكثر أمنا. وأضافت أنه على الرغم من عدم وجود أى قرار يمكن أن يعيد ما فقده عائلات باركلاند، فإن هذه التسوية تمثل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة.
وقال أندربو بولاك، الذى قتلت ابنته ميادو البالغة من العمر 18 عاما فى الحادث، طلب أن يتحمل إف بى أى مسئوليته عن عدم تحركه، وقارنه بمنطقة مدرسة بروارد ومكتب الشريف وموظفى أمن المدرس وأطباء النفس الذين كانوا يعالجون منفذ الهجوم، ويعتقد أنهم فشلوا جميعا فى إيقافه وتهربوا من المسئولية.