ألقت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على ارتفاع حصيلة القتل فى واشنطن هذا العام، وقالت إنها تجاوزت الـ200 شخص، بعدما قُتل داوان سوندرز البالغ من العمر 30 عاما هذا الأسبوع في محطة وقود.
وقالت إن وفاة سوندرز رفعت إجمالي جرائم القتل في هذه المرحلة من العام إلى أعلى مستوى له منذ عام 2003. وانضمت العاصمة واشنطن بذلك إلى 29 مدينة أمريكية كبيرة سجلت مستويات سنوية أعلى من العنف باستخدام الأسلحة النارية.
وأضافت الصحيفة، وفقا لبى بى سى، أن جرائم القتل تحدث في الأغلب في أفقر مناطق المدينة ومعظمها من السود حيث كان 189 شخصا من أصل 198 شخصا العام الماضي من الأمريكيين من أصل أفريقي وسبعة من أصل لاتيني، بالإضافة إلى اثنين من البيض. ويتشكل سكان المدينة من 45.4 في المائة من السود و42.5 في المئة من البيض و5.2 في المئة من أصل لاتيني.
ويقول بعض الناشطين في المدينة الذين يحاولون إنهاء العنف، إن توفير المزيد من رجال الشرطة سيساعد كثيرا.
وأشارت إلى أنه في أعقاب حركة "وقف تمويل الشرطة"، تم تخفيض ميزانية الشرطة بمقدار 14 مليون دولار العام الماضي من قبل مجلس المدينة.
ونظرا لأن إجمالي جرائم القتل تجاوز الـ200 قتيل، أعلنت عمدة واشنطن العاصمة موريل باوزر عن مكافأة قدرها 7500 دولار للإخطارات التي تؤدي إلى ضبط أسلحة غير قانونية. وفي يوم إعلانها عن برنامج المكافأة، تضيف الصحيفة، قُتل رجل يبلغ من العمر 23 عاما في حادث سرقة سيارة. وتوفي في اليوم التالي طفل يبلغ من العمر 18 شهرا برصاصة في منزله، وكلاهما في جنوب شرق واشنطن.