اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مراقبي الاتحاد الأوروبي الذي جاؤوا إلى فنزويلا لمراقبة الانتخابات بارتكاب أعمال تجسس.
وقال مادورو، في تصريح لقناة تلفزيونية فنزويلية: "جاء مراقبو الاتحاد الأوروبي إلى بلادنا للتجسس وليس لمراقبة الانتخابات الإقليمية التي جرت في 21 نوفمبر الجاري".
وأضاف مادورو، وفقًا لموقع "تيليسور" الفنزويلي: "لم يجد وفد الاتحاد الأوروبي سببًا واحدًا لتوبيخ النظام الانتخابي"، متابعًا: "لقد كان وفدًا من الجواسيس، وليس من المراقبين الدوليين، لقد تحركوا بحرية في جميع أنحاء البلاد، وتجسسوا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية".
وبحسب مادورو، جاء مراقبو الاتحاد الأوروبي "كأعداء" و"حاولوا تشويه العملية الانتخابية الديمقراطية التي لا تشوبها شائبة، لكنهم فشلوا".
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الفنزويلي أن انتصار المعارضة في عدد من المناطق سيعود بالنفع على البلاد.
وقال مادورو: "شغلت المعارضة عددًا كافيًا من مناصب المحافظ والعمدة، وفي نظري كانت الانتخابات ناجحة للمعارضة، كما أن ذلك سيعود بالفائدة علينا".
كما دعا الرئيس الفنزويلي المعارضة إلى البدء في "حوار جديد"، مُشيرًا إلى أنه في المستقبل القريب، سيلتقي بقادة المعارضة والمرشحين المستقلين الذين تم انتخابهم في 21 نوفمبر الجاري من أجل الوصول إلى تفاهم مشترك من شأنه أن يخدم مصلحة البلاد.