نفذ جيش أوغندا ضرباتا جوية ومدفعية داخل أراضي الكونغو استهدفت ميليشيات إرهابية، بحسب نبأ عاجل للعربية الاخبارية.
من جانبها، فت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية الموافقة على عمليات مشتركة مع الجيش الأوغندي ضد متمردين متهمين بتنفيذ تفجيرات انتحارية في كمبالا هذا الشهر، وقالت إن البلدين يتبادلان معلومات المخابرات فحسب، وفقا لبوابة أفريقيا.
وقال تنظيم داعش إن الفصيل المحلي التابع له والذي يعرف باسم القوات الديمقراطية المتحالفة مسؤول عن هجوم وقع يوم 16 نوفمبر وأودى بحياة 7 أشخاص من بينهم المفجرون الثلاثة، وأصيب فيه عشرات آخرون.
وأثارت أنباء العملية العسكرية المقترحة عبر الحدود، قلق بعض الكونغوليين الذين يتذكرون دور أوغندا في الحروب الأهلية الوحشية التي انتهت عام 2003.
وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة إن رئيس جمهورية الكونغو فيليكس تشيسيكيدي أبلغ بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام أنه وافق على تعاون عسكري مع أوغندا ضد القوات الديمقراطية المتحالفة، لكن لم يخض في أي تفاصيل أخرى. وأكد مصدر دبلوماسي ثان الأمر نفسه، لكنه لم يذكر تفاصيل أيضا.
وقال باتريك مويايا المتحدث باسم حكومة الكونغو إن الجيشين يتبادلان المعلومات منذ شهور طويلة، وإنه لا توجد قوات أوغندية حاليا في الكونغو.
وأضاف في مؤتمر صحفي "لم نقل إنه ستكون هناك عمليات مشتركة. قلنا إنه ستكون هناك إجراءات منسقة". ولم يذكر تفاصيل.
ورفضت السلطات الأوغندية التعليق، لكن وزير خارجية أوغندا قال في الأسبوع الماضي إن بلاده لها الحق في ملاحقة القوات الديمقراطية المتحالفة في الكونغو، حيث تنشط الجماعة منذ عقدين، واتُهمت بتنفيذ عشرات المذابح في السنوات الماضية.