كيت ميدلتون تستضيف حفل للكريسماس فى كنيسة وستمنستر.. الأسبوع المقبل

تستعد كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، لاستضافة حفل للكريسماس، الأسبوع المقبل فىكنيسة وستمنستر، لتكريم الأفراد والمنظماتفي جميع أنحاء البلاد، الذى دعموا مجتمعاتهم خلال جائحة فيروس كورونا المستجد. وقال الحساب الرسمى لدوق ودوقة كامبريدج عبر تويتر :"نحتفل في عيد الميلاد هذا العام بالعمل الرائع للأفراد والمنظمات في جميع أنحاء البلاد الذين يذهبون إلى أبعد الحدود لدعم مجتمعاتهم،في الأسبوع المقبل، ستستضيف الدوقة حفل ترانيم الكريسماس في كنيسة وستمنستر، بدعم من المؤسسة الملكية، لتجمع العديد من هؤلاء الأشخاص الملهمين معًا،الخدمة، التي سيتم بثها في ديسمبر، ستنظر إلى الوراء في الأشهر الثمانية عشر الماضية". وتابع:"لا نفكر فقط في التحديات غير المسبوقة التي واجهناها جميعًا بينما نستمر في التعامل مع جائحة COVID-19 ، ولكن أيضًا لتذكر الإيجابيات،الأشخاص والمؤسسات الذين يجتمعون معًا في مجتمعاتهم، والأعمال الطيبة الصغيرة عبر التركيبة السكانية والأجيال المختلفة، والأبطال المجهولين الذين تقدموا لمساعدة الآخرين". وفى سياق آخر ارتدت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، البالغة من العمر 39 عامًا، معطفًا ورديًا يبلغ سعره 299 جنيها إسترلينيا وكنزة برقبة دائرية بقيمة 75 جنيه إسترليني، وكلاهما من تصميم العلامة التجارية "Hobbs"، وبنطلون مصمم خصيصًا وحذاء مصنوع من جلد الغزال خلال زيارتها لمدرسة"Nower Hill High School"في هارو، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حيث حضرت الدوقة درس علمي لتلاميذ الصف الثامن عن علم الأعصاب وأهمية تنمية الطفولة المبكرة على الدماغ، وقالت دوقة كامبريدج، خلال مشاركتها للتلاميذ، إنها وجدت حماس الأطفال ومشاركتهم مصدر إلهام لها . ووجهت دوقة كامبريدج سؤال للأطفال، عما إذا كانوا قد وجدوا الدرس "ممتعًا" وما إذا كانوا قد درسوا الموضوع من قبل. وقامت دوقة كامبريدج بزيارة إلى مدرسة تقع في شمال لندن، حيث ارتدت ربطة عنق ملفوفة لونها وردي فاتح مع معطف مصمم على شكل طبقات فوق الجزء العلوي لونه فوشيا مع بنطال أسود أنيق وأقراط دانييلا دريبر وحذاء أنيق، وقد طرحالمعطفعلى مواقع التسوق عبر الإنترنت بخصم 25 %. ومن ناحية أخرى، ركز درس العلوم على دراسة علم الأعصاب وكيف أن سلوك مقدم الرعاية يساعد على تنمية الطفل والذى يترتب عليه سلوكه في المستقبل، ويرتبط الموضوع ارتباطًا وثيقًا بأحد الركائز الأساسية لعمل الدوقة الملكى.، من خلال عملها مع مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة ، الذي تم إطلاقه الصيف الماضى، والذى يهدف إلى تسليط الضوء على كيف أن ما نختبره في مرحلة الطفولة المبكرة يشكل عقل الطفل. وأخبرت كيت الطلاب في النهاية إنها شعرت بـ "الشغف" بالموضوع خلال تواجدها معهم، وقالت لهم: "لقد كنت مفتونة جدًا عندما علمت بذلك لأول مرة.كيف تتشكل أدمغة الأطفال وكيف تتطور وماذا يعني هذا بالنسبة لنا عندما نكبر".