تعهد عمر حجاوى بريشنر رئيس المخابرات النمساوية الجديد بمحاربة الإرهاب بقوة والدفاع عن البلاد ضد الأخطار التى تهدد الديمقراطية والتصدى بقوة لجماعات التطرف الدينى واليمينى ، معتبرا أن المعارضين الراديكاليين لاجراءات (كورونا )يمثلون حاليًا أكبر التحديات أمام الأجهزة الأمنية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع كارل نيهمر وزير داخلية النمسا، الذى قام بتقديم عمر حجاوى بريشنر رئيس المخابرات النمساوية الجديد – من أصل أردنى – والذى يتولى مهامة منصبه رسميا غدا الأربعاء.
وقال حجاوى إن جهاز أمن الدولة سوف يوفر الحماية الوقائية من الهجمات الإرهابية وسوف ينسق مع الجهات القضائية فى إطار قانون الإجراءات الجنائية، لافتا إلى أن الجهاز له قدرة هائلة على تحليل المعلومات وتوقع المخاطر والتحوط منها.
وفى السياق ، قال نيهمر أنه تم دمج أمن الدولة وجهاز المخابرات تحت رئاسة عمر حجاوي، متوقعا حدوث تطور كبير فى أداء الجهاز والذى شابه الكثير من القصور خلال الفترة الماضى حيث كان يحمل مسمى " مكتب حماية الدستور " .
وأضاف أن عمر حجاوى كان ضابط شرطة متمرسًا ومحققًا بارزًا لأكثر من 20 عامًا وقد حقق نجاحات كبيرة فى قضايا مهربى البشر والجريمة المنظمة.