أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أردرن" إرسال 65 جنديا وضابطا من قوات الأمن النيوزيلندية إلى جزر سليمان للإنضمام إلى قوة حفظ السلام التي تقودها أستراليا هناك.
وقالت "أردرن" - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الأربعاء/ - إنه سيتم إرسال عناصر من قوة الدفاع النيوزيلندية والشرطة إلى "هونيارا" عاصمة جزر سليمان، للمساعدة في استعادة السلام والاستقرار هناك.
وأضاف الراديو أن الوحدة الأمنية النيوزيلندية ستعمل على دعم قوة الشرطة الملكية لجزر سليمان، كما ستتعاون مع قوات من أستراليا وبابوا غينيا الجديدة وفيجي أرسلت لنفس الغرض هناك.
وكانت الاحتجاجات السلمية التي تدعو إلى عزل رئيس وزراء جزر سليمان "ماناسيه سوجافاري" قد تحولت إلى أعمال شغب في "هونيارا" أواخر شهر نوفمبر الماضي.
يذكرأن، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن الولايات المتحدة تدعم استعادة السلام والأمن في جزر سليمان التي تشهد أعمال شغب.
وقال برايس - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكترونى، "إن الولايات المتحدة قلقة للغاية حيال أعمال العنف الأخيرة في هونيارا عاصمة جزر سليمان".. مؤكدا تأييد بلاده لاستعادة السلام والأمن سريعا في جزر سليمان وإنهاء العنف والاضطرابات التي حدثت في الأيام الأخيرة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تثمن جهود أستراليا وبابوا غينيا الجديدة ونشرهما عناصر من قوات إنفاذ القانون وغيرهم من الموظفين في هونيارا، بناءً على طلب من حكومة جزر سليمان، لتأمين البنية التحتية الحيوية.
ودعا جميع الأطراف في جزر سليمان إلى الامتناع عن تدمير الممتلكات العامة والخاصة والانخراط في حوار بناء وشامل للبحث عن حل سلمي للخلافات.
جدير بالذكر أن اضطرابات مدنية اجتاحت دولة جزر سليمان ، الواقعة في جنوب المحيط الهادي وتتألف من أكثر من 990 جزيرة، يوم الأربعاء الماضي باندلاع أعمال شغب في العاصمة هونيارا للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء ماناسيه سوجافارى.
وعارضت حكومة مقاطعة مالايتا في جزر سليمان قرار الحكومة المركزية في البلاد تطوير العلاقات مع الصين بدلاً من تايوان، وطلبت جزر سليمان من الحكومة الأسترالية المساعدة في معالجة الاضطرابات التي خلفت 3 قتلى واعتقال أكثر من 100 آخرين.