أعلن وزير الخارجية الإيطالى والقيادى فى حركة (خمس نجوم) لويجى دى مايو، اليوم /الأربعاء/ رفضه تولي رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكونى منصب رئاسة الجمهورية، خلفا للرئيس الحالي سيرجو ماتاريلا الذي تنتهي ولايته في 9 فبراير المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكى) فى نسختها العربية عن دي مايو قوله إنه يجب إبلاغ برلسكوني بأن أولئك الذين يخدعونه هم حلفاؤه، في إشارة إلى شركائه في تيار يمين-الوسط، موضحًا أنهم يدعون اقناعه بهذه الفكرة، لكنهم هم أنفسهم لديهم اعتبارات أخرى، وسوف يتلقى منهم خيبة أمل كبيرة.
يشار إلى أن زعيم حزب الرابطة، ماتيو سالفيني قد أعلن مرارا أن نواب حزبه سيصوتون لصالح برلسكوني حال ترشحه لمنصب الرئيس الإيطالي، بينما بقي موقف الشريكة الأخرى في تيار يمين-الوسط، جورجا ميلوني، غامضا بعض الشيء وقابلا لتأويلات أخرى.
يذكرأن، أعلن محامو سيلفيو برلسكونى، رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، تبرئته من تهم فساد قضائي، في محاكمة في إيطاليا.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية مختلفة في مدينة سيينا في إقليم توسكانا، أن القاضية سيمون سابينا قضت بانعدام أدلة الإدانة، وأثناء قراءة الحكم ، قالت إنه لا يوجد دليل على الإدانة، حسبما نقل موقع وكالة أسوشيتد برس.
وأكد المدعون خلال سير القضية أن برلسكوني سعى إلى التأثير على الشهود بدفع أموال لهم للإدلاء بإفادات تخدم براءته في قضية حفلات "بونغا بونغا" مع ضيفات شابات في فيلته بمنطقة أركور بضواحي ميلانو.
ونقلت صحيفة لا ريبوبليكا اليومية عن أحد محامي الدفاع ، فيديريكو سيكوني ، قوله للصحفيين إنه أبلغ برلسكوني بالبراءة ، وأن قطب الإعلام الملياردير البالغ من العمر 85 عامًا كان "مرتاحًا وراضًا بشكل واضح".