رصدت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الطريقة التى اكتشف بها العلماء فى جنوب أفريقيا التحورات الجديدة لفيروس كورونا فيما أطلق عليه المتحور أوميكرون، وقالت إن التطورات الجديدة ظهرت فى نتائج اختبارات البى سى أر.
وأوضحت الشبكة أنه فى الأيام الأولى من شهر نوفمبر الماضى، وجد فنيو المختبر فى مختبرات لانست بمدينة بريتوريا فى جنوب أفريقيا ملامح غير معتادة فى العينات التى كان يجرون اختبارات عليها لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابة بالفيروس.
وكان هناك جينا غائبا بشكل أساسى من الخريطة الجينية العادية للفيروس. ولم تكن اختبارات البى سى أر ترصد واحدا من الأهداف المتوقعة، وهو ما يعنى أن شيئا تغير بشأن الفيروس. وبعد عدة أيام، تم تسجيل الظاهرة نفسها فى قسم الباثولوجى فى مختبرات لانسيت فى جوهانسبرج. وقالت الدكتور إليسون جلاس، أخصائية علم الأمراض فى لانسيت إن الاكتشاف تزامن مع زيادة فى الحالات الإيجابية من كوفيد 19 فى جنوب أفريقيا.
ففى مقاطعة جوتنج، التى تضم جوهانسبرج، كان أقل من 1٪ من الأشخاص مصابون بالفيروس فى بداية نوفمب، لكن هذه النسبة ارتفعت إلى 6٪ فى غضون أسبوعين وووصلت إلى 16٪ بحلول الأربعاء. وأثار هذا الاكتشاف القلق من أن البلاد تشهد موجة أهرى، وفقا لجلاس. وكان تفكيرهم الأولى أن ديسمبر هذا العام سيكون هادئا وستكون هناك عطلة فى الكريسماس. لكن بعد ثلاثة أسابيع عثر العلماء على ما أصبح يعرف فى العالم كله بمتحور أوميكرون.