قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، ووزير النقل بيت بوتيجيج، يضعان نصب أعينهما على المنصب الأعلى فى البلاد مع تراجع نجم الرئيس بايدن، مشيرة إلى أن الديمقراطيين فى حالة فوضى فى ظل تزايد الشكوك حول استعداد بايدن لفترة أخرى.
وتقول تايمز إن بايدن لا يزال يصر على أنه يخطط لفترة رئاسية ثانية فى 2024، إلا أنه أتم 79 عاما الشهر الماضى، وهناك شكوكا كبيرة حول استعداده وقدرته للعمل وهو فى الثمانينيات من عمره.
وقد أدت التكهنات حول ما إذا كان من الممكن أن يتنحى إلى الدفع بهاريس وبوتيجيج للعودة كمنافسين محتملين على الفوز بترشيح الحزب، مثلما كانا قبل عامين. كما أن البيت الأبيض نفسه يمتلئ بالثرثرة حول التوتر بينهما، ويسلط القيل والقال الضوء على المشاكل التى تواجه الديقمراطيون ونائبة الرئيس.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه فى ظل إدارة أكثر سعادة، لم يكن ليكون هناك شائعات تخص تنافس على القيادة على الإطلاق. فقد تم انتخاب هاريس كنائبة لبايدن من قبل 81 مليون أمريكى قبل عام واحد فقط. وينبغى أن تكون مرشحة لو قرر التنحى. لكنها واجهت على مدار أسابيع تقارير صحفية كئيبة بعد سلسلة من الزلات، من بينها حديث عن خلاف مع الرئيس بسبب إحباطها من التهميش، والتراجع فى معدل تأييدها أسوأ من التراجع الذى يواجهه بايدن.
أما بوتيجيج من جانبه، فيظل دون مساس إلى حد كبير، وأحيت التقارير عن الخلاف بين بايدن وهاريس الانتباه لعمدة ميند السابق الذى كان أول مثلى يترشح للرئاسة.