وصف تقرير بريطاني نشرته صحيفة الجارديان الاضطرابات التي حدثت في نهائي بطولة أوروبا 2020 بـ"عار وطني"، حيث تم تجنب تفاقم الأمور ووصولها إلى حدوث وفيات واصابات بين المشجعين بصعوبة شديدة.
خلص التقرير إلى أن اللوم الأساسي عن الاضطراب العام في استاد ويمبلي في 11 يوليو، يجب أن يقع على عاتق المشجعين، بالإضافة لكل من اتحاد كرة القدم والشرطة، التي تقول إنها كانت بطيئة جدًا في الاستجابة للمشاكل التي بدأت في وقت مبكر من اليوم.
وجد التقرير أن أكثر من 2000 شخص تمكنوا من الوصول إلى ويمبلي بدون تذاكر حيث لعبت إنجلترا مع إيطاليا، ووقع 17 خرقًا أمنيًا جماعيًا ، حيث كانت الحشود تتسلل عبر مداخل المعاقين، مشيرا الى ان المسئولون لم يدركوا الأهمية الحقيقية للمباراة ولم يقيّموا المخاطر المحتملة بدقة كما أن العملية الأمنية في ويمبلي موضع تساؤل.
وكشف التقرير أن فوز إنجلترا في النهائي كان من الممكن أن يؤدي إلى اقتحام 6000 مشجع بدون تذاكر ويمبلي، قال مسؤول من خدمات الطوارئ في لندن إن العواقب كانت ستكون "مروعة".
وقال مسؤول من هيئة سلامة الملاعب الرياضية للمراجعة: "الحمد لله خسرت إنجلترا إذا كانوا قد فازوا ، فسيتعين عليك فتح الأبواب للسماح للناس بالخروج وكان الملعب قد اقتحم ".
رداً على المراجعة ، اعتذر الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي ، مارك بولينجهام ، عن الصدمة التي عانى منها المشجعون الحقيقيون في المباراة قائلا: "نحن نقبل بالكامل نتائج وتوصيات المراجعة ، ولا سيما أهمها: أنه كان علينا نحن الشرطة وجميع الوكالات المعنية بدلاً من التخطيط لأكبر مباراة كرة قدم على الإطلاق في ويمبلي الحديثة كما فعلنا ، كان علينا بشكل جماعي أن ننظر إلى الحدث على أنه أحد الأحداث ذات الأهمية الوطنية".