قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن جون إيستمان، المحامي السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، والذي كان على صلة بالجهود المبذولة لوقف التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في 6 يناير ، استعان بالتعديل الخامس من الدستور لحماية نفسه أمام لجنة مجلس النواب المختارة التي تحقق في هجوم الكابيتول.
ووفقا للتعديل، لا يجوز اعتقال أي شخص لاستجوابه بشأن جناية أو جريمة شائنة أخرى، إلا تبعاً لصدور قرار اتهام عن هيئة محلفين كبرى.
واعتبرت الصحيفة أن خطوة إيستمان ، التي أبلغها محاميه في رسالة إلى اللجنة المختارة ، هي خطوة غير عادية ويبدو أنها تشير إلى مخاوف متزايدة بين بعض أقرب مستشاري ترامب من أن شهادتهم قد تورطهم في جريمة محتملة.
وقال تشارلز بورنهام ، محامي إيستمان ، للجنة المختارة في رسالة يوم الأربعاء: "لدى الدكتور إيستمان خوف من أن أي تصريحات يدلي بها بموجب أمر الاستدعاء هذا ستُستخدم في محاولة لإجراء تحقيق جنائي ضده".
وأصدرت اللجنة المختارة مذكرة استدعاء إلى إيستمان الشهر الماضي حيث سعت إلى الكشف عن مدى دوره في مخطط ترامب لمنع تأكيد تعيين بايدن وإعادة نفسه إلى منصبه لولاية ثانية على الرغم من خسارته انتخابات 2020.
أبدى محققو مجلس النواب اهتمامًا أيضًا بإيستمان بعد أن تبين أنه لعب دورًا أساسيًا في اجتماع المكتب البيضاوي في 4 يناير حيث قدم مذكرة ينصح بها نائب الرئيس آنذاك مايك بنس حول طرق إيقاف وتأخير الحصول على شهادة بايدن.
لكن رداً على أمر الاستدعاء ، أخبر محامي إيستمان اللجنة المختارة أن محامي ترامب السابق سيستعين بالتعديل الخامس لحماية نفسه من التحقيق سريع التوسع الذي أوقع العشرات من كبار حلفاء ترامب حتى الآن.