تشير الكثير من التقارير الدولية إلى نقص معدلات التطعيم واللقاحات المضادة لوباء كورونا فى أفريقيا، الأمر الذى جعل من بلدانها الفقيرة بيئة خصبة لنمو سلالات جديدة وتحور الفيروس التاجي، واليوم مع سرعة انتشاره فى جنوب أفريقيا، أحدث متحور أوميكرون ذعرا عالميا وأغلقت العديد من الدول أبوابها أمام بلدان أفريقية.. ويرصد التقرير الحالة الوبائية فى بعض دول القارة السمراء.
فى جنوب أفريقيا التى تعد منشأ ظهور سلالة أوميكرون، أكدت وزارة الصحة، أن عدد حالات العدوى بفيروس كورونا مستمر في الزيادة، وأن البلاد دخلت الموجة الرابعة من الجائحة رسميا.
وسجل المعهد الوطنى للأمراض المعدية 16366 حالة عدوى جديدة بعد إجراء 68703 فحوص كورونا. ويمثل هذا نسبة 23.8 في المائة من النتائج الإيجابية، بانخفاض طفيف عن نسبة الحالات الإيجابية أول أمس الجمعة التي بلغت 24.3 في المائة.
وفى نيجيرا، وافقت الحكومة النيجيرية على إعطاء جرعات معززة للأشخاص الذين أكملوا جرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا مثل أسترازينيكا، وموديرنا، فايزر وجونسون أند جونسون.
وذكرت صحيفة فويس أوف نيجيريا المحلية أنه تمت الموافقة على القرار من قبل اللجنة التوجيهية الرئاسية بالتعاون مع وزارة الصحة والوكالة الوطنية لتطوير الرعاية الصحية الأولية.
وقال المدير التنفيذي للوكالة الوطنية لتطوير الرعاية الصحية الأولية الدكتور فيصل شعيب إن هناك معايير لأخذ الجرعة المعززة منها أنها تعطى لأي شخص فوق 18 عاما، كما أن الفترة زمنية تبلغ 6 أشهر أو أكثر بعد تلقي الجرعة الثانية من أسترازينكيا أو موديرنا أو فايزر، وشهرين أو أكثر بعد تلقي لقاح جونسون وجونسون.
وفى السودان، لوّحت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، بإغلاق البلاد في حال لم يلتزم المواطنون بتوجيهات اللجنة المتصلة بوباء كورونا.
ودعا عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية عبد الباقي عبد القادر الزبير، المواطنين للالتزام بتوجيهات اللجنة وقرارات مجلس الأمن والدفاع، الداعية للالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن العامة والاشتراطات الصحية ذات الصلة.
ووجه الزبير وزارة الصحة السودانية إلى التأهب والاستعداد والجاهزية التامة لمجابهة تنامي وتحور فيروس كورونا، مؤكدا أن الانتشار السريع لمتحور كورونا قد يؤدي إلى الإغلاق التام للبلاد، حسبما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).