قام أكثر من أربعة آلاف شخص بمسيرة فى هونج كونج اليوم السبت احتجاجا على اعتقال الصين خمسة من باعة الكتب الذين نشرت مكتباتهم كتبا تحتوى على شائعات عن زعماء صينيين بينهم الرئيس شى جين بينغ.
وتأتى المظاهرة بعد مسيرة قام بها 100 نشط إلى مكتب الاتصالات الصينى أمس الجمعة للاحتجاج على ما وصفوه "بالخطف عبر الحدود". وقالوا إن أحد باعة الكتب خطف إلى من هونج كونج إلى الصين كما خطف آخر من تايلاند.
وتتناقض روايات المحتجين مع البيانات الرسمية بأن مسؤولى إنفاذ القانون الصينيين لم يفعلوا شيئا غير قانونى. واعتقل باعة كتب آخرون فى الصين.
وأثار اعتقال خمسة رجال مخاوف من أن بكين ربما تقوض "نظام دولة واحدة ونظامين" الذى يجرى حكم هونج كونج بمقتضاه كمنطقة إدارية خاصة منذ عودتها إلى الصين من الحكم البريطانى فى عام 1997.
وردد المحتجون أثناء سيرهم من متجر كوزواى باى للكتب إلى مكتب الاتصالات التابع لبكين "احموا حرية الصحافة... حرية النشر وحرية الكلام" وطالبوا بالإفراج عن قوى مين هاى الذى يحمل جواز سفر سويديا وهو الوحيد من بين الخمسة الذى ما زال معتقلا فى الصين.
وقال لام ونغ كى الذى كان من بين باعة الكتب الذين أفرج عنهم للصحفيين يوم الخميس إنه اعتقل فى الصين واحتجز لأكثر من ثمانية شهور ولكن زميله لى بو وهو بريطانى الجنسية خطفته السلطات الصينية من هونج كونج.
وقال ألبرت هو المنتمى للحزب الديمقراطى الذى نظم المسيرة "المحتجون معجبون بقدرة لام ونغ كى وهو مواطن عادى على مواجهة السلطات والكشف عن أكاذيبها. كثيرون أبلغونى أنهم يشعرون بالقلق إزاء سلامة لام.