أكد مدير المعهد الوطنى الأمريكى للأمراض المعدية أنتوني فاوتشى، أن البحوث لم تثبت بعد أن متحور "أوميكرون"، أخطر من فيروس كورونا.
وقال فى مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "حتى الآن، لا يبدو أن متحور (أوميكرون) يحمل مسارا خطيرا للغاية للمرض، وأنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات محددة".
وأضاف: "الولايات المتحدة تأمل في رفع حظر السفر المفروض على دول جنوب إفريقيا بسبب انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا في إطار زمني معقول".
وتابع: "تم تقديم هذا الحظر عندما لم نعرف شيئا ولم نفهم ما كان يحدث، ولم نشهد سوى قفزة حادة في الحالات في جنوب إفريقيا، ولذلك كان يجب أن يمنحنا الحظر الوقت لفهم ما كان يحدث".
وأوضح: "نتلقى المزيد والمزيد من المعلومات حول حالات الاصابة بمتحور (أوميكرون) في بلادنا وخارجها نقوم بتحليلها بدقة وبشكل يومي".
بدوره، أرجع الدكتور حسام مغازى، مستشار منظمة الصحة العالمية، سبب تراجع منظمة الصحة العالمية، عن تصريحاتها السابقة بشأن الحوامل والمرضعات، وتجنبهم الحصول على لقاح كورونا، ومن ثم العودة إلى حثهم على التطعيم بلقاحات كورونا، مشيرا إلى أن الفيروس جديد على البشرية، والدراسات مازالت قائمة عليه وكلما تم اكتشاف جديد يتم الإعلان عنه.
وأضاف "مغازى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى المصرية، أن متحورات فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، أمر طبيعى كون ذلك أمر معروف في كافة الفيروسات، ولكن الخوف من "أوميكرون"، هو أنه سريع الانتشار، ولكن لم يثبت أن أعراضه شديدة.
واستكمل مستشار منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد حالة وفاة واحدة ناتجة عن الإصابة بمتحور "أوميكرون"، في العالم حتى الآن، ولكن ما عرف عنه أنه سريع الانتشار.
وشدد "مغازى"، على ضرورة تلقى اللقاح وارتداء الكمامات في أماكن التجمعات واتباع التباعد الاجتماعى، وكافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وتابع:"بالإضافة إلى رفع المناعة من خلال التغذية والرياضة".