سجلت جزر فيجي، اليوم الإثنين، أول حالتين من متغير فيروس كورونا "أوميكرون" لشخصين سافرا من نيجيريا عبر رحلة طيران فيجي من هونج كونج في 25 نوفمبر الماضي، وتم التأكد من إصابتهما أثناء وجودهما في الحجر الصحي بمتغير أوميكرون.
ونقلت صحيفة فيجي لايف المحلية عن السكرتير الدائم للصحة، الدكتور جيمس فونج قوله "إن عينات الركاب الذين وصلوا من الدولة الأفريقية وتم تسجيل إيجابية نتائجهم أثناء الحجر الصحي، يتم إرسالها إلى المختبر المرجعي في أستراليا من أجل تتبع التسلسل الجيني".
وأضاف أن المسافرين الذين أثبتت الاختبارات إصابتهما بفيروس كورونا دخلا منشأة الحجر الصحي الحدودية المعينة من قبل الحكومة فور وصولهما إلى فيجي، ولم تظهر عليهما أعراض حاليًا، وتم تطعيمهما بالكامل.
وأظهر طاقم الخطوط الجوية الفيجية والركاب المرافقون للرحلة، نتائج سلبية مرتين على الأقل.
كما أكد السكرتير الدائم للصحة، أنه إذا كان المتغير قابلاً للانتقال بدرجة كافية، فإن الإجراءات الصارمة للحدود والمجتمع ستؤخر فقط الدخول الحتمي وانتشار المتغيرات الحالية والمستقبلية لفيروس كورونا، خاصة وأن المتغير ينتشر في بعض البلدان الشريكة للسفر لدى بلاده.
واختتم بقوله : "لحماية أنفسنا وأحبائنا وبلدنا، يجب علينا جميعًا التطعيم عندما يحين دورنا .. وحتى مع مستويات التطعيم المرتفعة لدينا، يجب أن نحافظ على الإجراءات الاحترازية و قواعد التباعد الآمنة لمنع تفشي فيروس كورونا".