قال أحد مساعدى لجنة مجلس النواب فى الكونجرس الأمريكى لشبكة سى أن ان، إن مايكل فلينمستشار الأمن القومى الذى كان يشغل المنصب خلال رئاسة دونالد ترامب والمساعد الشخصى للرئيس السابق، اللذين كان من المقرر الاستماع لشهادتهما من قبل اللجنة المختارة اليوم الاثنين، حصلوا على تأجيلات قصيرة، وقال المساعد أن الإفادات تم تأجيلها لأن فلين ونيكولاس لونا "يتعاملان" مع تحقيق لجنة مجلس النواب المختارة فى أحداث 6 يناير التى اقتحم فيها بعض من انصار الرئيس السابق مبنى الكابيتول هيل فى محاولة لعرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية 2020.
ووفقا للتقرير، شارك فلين فى اجتماع حول كيف أرادت حملة ترامب الترويج لكذبة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بينما ينبع اهتمام اللجنة بلونا، الذى يُشار إليه بـ "الرجل الظل" لترامب، من قربه الشديد من الرئيس السابق ومسؤولى البيت الأبيض.
يذكر أنه فى نوفمبر، أصدرت لجنة التحقيقات فى أحداثاقتحام الكونجرسأوامر استدعاء لستة من حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين، مع تحويل تركيزها إلى الجهود المنسقة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية فى عام 2020.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز أن أوامر الاستدعاء تعكس محاولة تتجاوز أحداث شغب السادس من يناير، وتبحث بشكل أعمق فيما يعتقد محققو اللجنة أنه كان سببا لها، وهو حملة مركزة من قبل ترامب وشبكة مستشاريه للترويج لمزاعم خاطئة عن تزوير فى الانتخابات كوسيلة لإبقائه فى السلطة ومن بين الأشخاص التى صدر أوامر استدعاء لها، جون إيستمان، المحامى الذى صاغ مذكرة تحدد كيف يمكن أن يستخدم ترامب نائب الرئيس والكونجرس فى محاولة لتشويه نتائج الانتخابات.
وترى الصحيفة أنه فى المطالبة بالسجلات والشهادات من ستة من حلفاء ترامب، توسع اللجنة من تدقيقها فى هجوم حشد لتعزيز محاولة الرئيس السابق تجنيد حكومته ومشرعى الولايات فى جميع أنحاء البلاد والكونجرس فى مساعيه لإلغاء نتيجة الانتخابات.