رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية ضد ولاية تكساس، تختصم فيها مشرعي الولاية بانتهاج مسار عنصري ضد الناخبين "الملونين" على نحو مخالف للقوانين الفيدرالية.
وذكرت الوزارة أن هؤلاء المشرعين تبنوا خرائط سياسية للولاية ومؤسستها التشريعية تعطي الناخبين من ذوي البشرة البيضاء ثقلا سياسيا أكبر من ذوي الأصول اللاتينية أو من ذوي البشرة السمراء.
ويأتي هذا على الرغم من النمو المتزايد لهؤلاء "الملونين"، وهو ما يحرمهم من الفرص المتكافئة في عملية التصويت وانتخاب مرشحيهم الأفضل من وجهة نظرهم.
ورفعت الوزارة -التي تمثل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن- الدعوى أمام محكمة فيدرالية في تكساس، في ظل توقع أن تكون هذه بداية معركة قانونية ممتدة زمنيًا حول الحدود السياسية التي ستستخدمها ولاية تكساس في الانتخابات المقبلة.