قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يستعد لتحذير نظيره الروسى فلاديمير بوتين من أنه بلاده ستواجه عقوبات مؤلمة اقتصادية لو قامت بغزو أوكرانيا، مع سعى الرئيس الأمريكى لحل دبلوماسى للتعامل مع احتشاد عشرات الآلاف من القوات الروسية قرب حدود أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن بايدن يسعى لأن يوضح أن إدارته مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد الكرملين، والتى ستكون مكلفة للغاية للاقتصاد الروسى، وفقا لمسئولى البيت الأبيض.
من ناحية أخرى، من المتوقع أن يطالب بوتين بضمانات من بايدن بأن حلف الناتو لن يتوسع أبدا ليشمل أوكرانيا، والتى طالما سعت لعضوية الحلف. وهو أمر مستبعد بالنسبة للأمريكيين وحلفائهم فى الناتو.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى إنهم يتشاورون بشكل كبير مع حلفائهم ويعتقدون أن هناك طريق للمضى قدما من شأنه أن يفرض أذى كبير وشديد على الاقتصاد الروسى.
ورأت أسوشيتدبرس أن المحادثة بين بوتين وبايدن، حيث سيتحدث الرئيس الأمريكى من الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض وبوتين من موسكو، ستكون واحدة من بين الأصعب فى رئاسة بايدن، وتأتى فى وقت خطير، حيث حدد مسئولى الاستخبارات الأمريكية أن روسيا حشدت نحو 70 ألف من القوات قرب حدودها مع أوكرانيا ووضعت تجهيزا لغزو محتمل أوائل العام المقبل.
وقبل حديثه مع بوتين، أجرى بايدن محادثات مع قادة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا للتنسيق الرسائل والعقوبات المحتملة.
وقال البيت الأبيض فى بيان إن القادة دعوا روسيا إلى وقف تصعيد التوترات، واتفقوا على أن الدبلوماسية هى الطريق الوحيد لحل الصراع.