تستمر الحرب الدامية بينالجيش الإثيوبىوالجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، والتى اندلعت منذ نحو عام، وتكبدت فيهاالحكومة الإثيوبيةخسائر فادحة، أمام تقدم كبير للجبهة وسيطرتها على مزيد من المدن الهامة، الأمر الذى دفع حكومة آبى أحمد باتخاذ قرارات مفاجأة من تعبئة الشعب الأثيوبى للحرب وفرض حالة الطوارئ.
ويرصد التقرير أبرز مستجدات الصراع بين الجيش الأثيوبى وقوات تيجراي وجيش اورومو...
- تواصل جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش أورومو المعارضة للنظام الأثيوبى تقدمها نحو العاصمة أديس أبابا، وتسيطر على أهم المدن فى طريقها، مهددة بإسقاط رئيس الوزراء آبى أحمد.
- عبرت 6 دول بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا والدنمارك وهولندا عن "قلقها البالغ" بشأن تقارير عن احتجاز إثيوبيا أعدادا كبيرة من المواطنين على أساس أصولهم العرقية، وحثت الحكومة على وقف هذه الاعتقالات فورا.
- أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث أن تطور النزاع في إثيوبيا إلى أعمال عنف طائفية يمكن أن "يفكك" نسيج المجتمع وأن يؤدي الى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في أغسطس الماضي. وحذر من أن معارك في العاصمة أديس أبابا وتزايد العنف الطائفي قد يؤديا الى "تفاقم" الوضع بشكل كبير.
- مطلع ديسمبر أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى موسى فقى، أن وقف إطلاق النار والحوار السياسي السبيل الوحيد لحل الأزمة في إثيوبيا.
- أكد قائد قوات جبهة تحرير شعب تيجراى، الجنرال تاديسى ويريد، إن قواته تعد "لهجوم كبير سيحسم المعركة مع قوات الحكومة بقيادة رئيس الوزراء أبى أحمد
- قالت جبهة أورومو المتحالفة ، أن قواتها تتقدم بسرعة نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا من الجنوب والغرب مع جبهة تحرير شعب تيجراي الإثيوبية المعارضة للنظام الإثيوبى، فيما قررت السلطات فى إثيوبيا، إغلاق جميع المدارس الثانوية
- في يونيو الماضي، استعادت جبهة تحرير تيجراي معظم اقليم تيجراي ثم تقدموا باتجاه منطقتي عفر وأمهرة، وأعلنوا مطلع نوفمبر 2021، أنهم استولوا على بلدتي ديسي وكومبولتشا، المحور الاستراتيجي على الطريق المؤدي إلى العاصمة.
- وفى نهاية نوفمبر قصفت القوات الحكومية سد تيكيزي الكهرومائي شمالي البلاد.