هاكرز يستهدفون الجامعات الأمريكية عن طريق رسائل تحذير من أوميكرون

توصل بحث جديد إلى أن الجهات الفاعلة في مجال التهديد تستخدم بشكل متزايد رسائل البريد الإلكتروني المخادعة المتعلقة بوباء كورونا ومتحور أوميكرون الجديد لاستهداف الجامعات وسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول، وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة Proofpoint للأمن السيبراني، استهدف المتسللون عشرات المؤسسات التعليمية في أمريكا الشمالية في الغالب، بما في ذلك جامعة فاندربيلت وجامعة وسط ميسوري، بآلاف رسائل البريد الإلكتروني في محاولة للحصول على أوراق اعتماد جامعية. غالبًا ما تحاكي رسائل البريد الإلكتروني صفحة تسجيل الدخول الخاصة بالجامعة المستهدفة، وتخدع الضحايا لتسجيل الدخول إلى حساباتهم عن طريق إرسال رسائل بريد إلكتروني تتظاهر بالحصول على معلومات جامعية حول الوباء المستمر. في بعض الحالات، استخدم الفاعلون المهددون مواقع جامعية مخترقة شرعية في رسائل البريد الإلكتروني للتصيد الاحتيالي ، حيث أشار التقرير إلى أنه "من المحتمل أن يسرق ممثلو التهديد بيانات الاعتماد من الجامعات ويستخدمون صناديق البريد المخترقة لإرسال نفس التهديدات إلى جامعات أخرى". ووفقا لصحيفة ذا هيل، لا تستطيع Proofpoint أن تنسب النشاط إلى أي مجموعة محددة، ولم تكن متأكدة من الدافع وراء الهجمات، وحذر التقرير من أن نشاط التهديد من المرجح أن يزداد سوءًا بعد موسم العطلات، حيث يسافر الطلاب مما يعطي فرصة أكبر للمتسللين. تم استغلال جائحة كورونا منذ البداية من قبل المتسللين كوسيلة لاستهداف الأمريكيين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، أصبحت الجامعات ومؤسسات التعليم الأساسي والثانوي أيضًا أهدافًا رئيسية، حيث انتقلت الفصول الدراسية عبر الإنترنت بسبب الوباء وأصبح المتسللون أكثر قدرة على تعطيل التعلم وإخضاع المؤسسات التعليمية للفدية، مع نظام جامعة كاليفورنيا وجامعة هوارد من بين المتأثرين من هجمات رانسوم وير في العام الماضي.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;