أكد وزير الداخلية النمساوى الجديد، جيرهارد كارنر، أن أكبر تحديات فترة ولايته ستكون فى التعامل مع جائحة "كورونا" والجرائم الإلكترونية ومحاربة التطرف اليمينى والدينى، فضلاً عن التصدى للهجرة غير الشرعية وحماية الحدود.
وقال كارنر - الذى تسلم مهام منصبه اليوم الثلاثاء، من كارل نيهمر مستشار النمسا ووزير الداخلية السابق - إن "التحديات في العامين الماضيين كانت هائلة"، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية شهدت تطويرا مستمرا فيما يخص المعدات وقبلها رفع كفاءة العنصر البشري.
وشدد على أن الحرب ضد التطرف سوف تحتل المساحة الأكبر من جهوده على رأس وزارة الداخلية، موجها الشكر إلى المستشار الفيدرالي ووزير الداخلية السابق كارل نهيمر.
وأوضح الوزير الجديد أن المؤسسات الأمنية الاستراتيجية سوف تواصل جهودها لحماية الدستور والحقوق والحريات الأساسية والديمقراطية.
وأكد وزير الداخلية أنه سوف يستمع إلى توجيهات المستشار نيهمر وستبقى قضايانا الرئيسة هي مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب وجرائم الإنترنت والإرهاب.