أفادت شبكة "سي إن إن" أن مارك شورت، رئيس طاقم موظفى نائب الرئيس الامريكي السابق مايك بنس ، يتعاون مع لجنة مجلس النواب للتحقيق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول حيث افتحم عدد من انصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي في محاولة لعرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز لها الرئيس الحالي جو بايدن والتي ادعى ترامب وانصاره انها "سرقت".
وبحسب ما ورد، استدعت اللجنة شورت ، الذي لا يزال أحد أقرب مستشاري بنس ، في الأسابيع الأخيرة وهو شاهد بارز على أحداث 6 يناير، بما في ذلك ما حدث لبنس وكيف ضغط الرئيس السابق ترامب على نائبه لعدم المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وعلى الرغم من أن اللجنة لم تناقش الأمر علانية ، إلا أن مصدرًا قال لشبكة CNN إن اللجنة تحصل على "تعاون كبير مع فريق بنس"، وسبق أن ترددت أنباء عن أن شورت وشخصيات أخرى مقربة من نائب الرئيس السابق يمكن أن تعمل مع اللجنة إما طواعية أو تحت ستار "استدعاء ودي".
يذكر انه أثناء فرز أصوات الهيئة الانتخابية التي من شأنها تأكيد فوز الرئيس بايدن في انتخابات 2020 ، اقتحم مثيري الشغب مبنى الكابيتول ، حتى أن بعضهم هتف "اشنقوا مايك بنس" بناءً على الاعتقاد بأن بنس كان غير راغب في قلب هزيمة ترامب في الانتخابات، ومن جانبه أكد بنس أنه يعتقد أنه "فعل الصواب" بالتصديق على نتائج انتخابات 2020.
وفي وقت سابق من العام الجاري ، قال نائب الرئيس السابق إنه فخور بدوره في ذلك اليوم ، مشيرا إلى أنه لا يملك السلطة الدستورية لرفض أو إعادة الأصوات الانتخابية التي صادقت عليها الولايات، وقال بنس في ذلك الوقت: "هناك من في حزبنا يعتقد أنه في منصبي كرئيس للجلسة المشتركة ، فإنني أمتلك سلطة رفض أو إعادة الأصوات الانتخابية المصادق عليها من قبل الولايات لكن الدستور لا يمنح نائب الرئيس مثل هذه السلطة قبل الجلسة المشتركة".
واضاف "وسأكون دائما فخورا بأننا قمنا بدورنا في ذلك اليوم المأساوي لإعادة عقد الكونجرس والوفاء بواجبنا بموجب الدستور".