قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلى إن الصين توسع قدراتها العسكرية: "لإعادة ترتيب النظام العالمى وتغيير الوضع الذى ترتب بعد الحرب العالمية الثانية".
وقال ميلى، فى تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن بكين باستثماراتها في البحرية وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت والتكنولوجيا الإلكترونية وغيرها من التقنيات تهدف أن تصبح دولة رائدة في العالم إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن مثل هذا النمو في الصين من شأنه أن يضع نقطة النهاية للنظام الذي ترسخ في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، والذي كان يضم قوتين عظميين فقط وهما: الولايات المتحدة وروسيا.
وتابع الجنرال الأمريكي، قائلا: "نحن ندخل عالما أكثر تعقيدا من الناحية الجيوستراتيجية، حيث تتقدم التكنولوجيا بسرعة غير مسبوقة، وكل هذا جعل الأمور أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا، وربما أقل استقرارا".
وأفاد بأنه بينما تتفوق الولايات المتحدة حاليا على الصين عسكريا، إلا أنه يجب على واشنطن التحديث للبقاء في المقدمة.