حثت الحكومة الفلبينية، اليوم الأربعاء، المسافرين الذين لم يعرف وجهتهم داخل البلاد القادمين من جنوب إفريقيا الذين وصلوا شهر نوفمبر الماضي، على إبلاغ السلطات بأماكنهم، مشيرة إلى أن إعطاء معلومات كاذبة خلال حالة طوارئ صحية عامة يعاقب عليه القانون.
وذكرت صحيفة فلبين ستار المحلية أن الحكومة لا تزال تبحث عن سبعة مسافرين من جنوب إفريقيا دخلوا البلاد في الفترة من 15 إلى 29 نوفمبر كإجراء وقائي ضد سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا. بينما قدم بعض المسافرين أرقام اتصال غير كاملة أو غير صحيحة ولم يستجب آخرين للنداءات.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة بالإنابة كارلو نوجراليس، إلى أنه بموجب قانون الإبلاغ الإلزامي عن الأمراض التي يجب الإبلاغ عنها والأحداث الصحية المتعلقة بمخاوف الصحة العامة، يواجه أي شخص يقدم معلومات خاطئة أثناء حالة طوارئ صحية عامة عقوبة.