حذر خبراء في المملكة المتحدة من أن حالات الإصابة بفيروس كوفيد قد تصل إلى 90 ألف حالة في اليوم الواحد في بريطانيا بحلول أعياد الميلاد، حيث تبدأ حالات الدخول إلى المستشفيات فى الارتفاع حتى قبل أن يفرض متغير أوميكرون الأكثر قابلية للانتقال، سيطرته في جميع أنحاء بريطانيا.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن مستشاري الحكومة العلميين قولهم، إن العدد اليومي للحالات الإيجابية في طريقه لتجاوز أعلى ذروة للوباء في غضون أسابيع وذلك مع انتشار كل من متغير أوميكرون ودلتا جنبا إلى جنب الأمر الذي يثير موجة سريعة من العدوى.
وأضافت الإندبندنت، أنه قبل هذه الزيادة المتوقعة والزيادة اللاحقة المخيفة في عدد حالات الاستشفاء، حذر كبار مسئولي هيئة خدمات الصحة البريطانية من وجود "كميات هائلة من الضغط" على المستشفيات.
وتدرس الحكومة البريطانية خطط العودة للعمل من المنازل ولكن لم تعلن عن أى إجراءات جديدة لمواجهة المتغير الجديد.
وفي سياق متصل أشارت الصحيفة إلى أن دراسة مبكرة في جنوب إفريقيا خلصت إلى أن لقاح كوفيد-19 من شركة فايزر يوفر بعض الحماية من متغير أوميكرون، غير أنه نجح في الإفلات منه جزئيا.
وأجرى الباحثون في معهد الأبحاث الصحية في إفريقيا في ديربان أول تجربة لقياس فعالية لقاح فايزر على أوميكرون ووجدوا أنه أدى إلى انخفاض بنحو 40 ضعفا في مستويات الأجسام المضادة المعادلة التي ينتجها الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من فايزر- بيونتيك، مقارنة بالمتغير الذي تم اكتشافه في الصين منذ ما يقرب من عامين.