أعرب الكنديون عن شكوكهم بشأن قدرة صانعى القرار على إعادة التضخم إلى مستويات ما قبل الوباء، وهو اتجاه قد يجبر بنك كندا على اتخاذ إجراءات أقوى ضد ضغوط الأسعار، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته مؤسستى "بلومبرج" و"نانو ريسيرش".
وقال معظم الكنديين (63.5%) إنهم فقدوا الأمل فى أن التضخم سيتراجع عن المستويات المحمومة التى شهدها خلال الأشهر القليلة الماضية، بينما يتوقع 30.6% عودة التضخم إلى مستويات معقولة أكثر.
وحددت أحدث البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية وتيرة التضخم السنوية عند 4.7%، وهى أعلى نسبة فى خلال 18 عاما.
وذكرت مؤسسة "نانوس ريسيرش" أن هذا التشاؤم أصبح واضحا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بتوقعات الكنديين للاقتصاد.
وقال نيك نانو، كبير علماء البيانات: "مع زيادة التركيز على التضخم وعلى ظهور السلالة الجديدة، وصلت نسبة الكنديين الذين يعتقدون أن الاقتصاد الكندى سيكون أضعف فى الأشهر الستة المقبلة إلى أعلى مستوياته فى 10 أشهر".
وقال 25.38% فقط من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع أنهم يتطلعون إلى اقتصاد أقوى فى الأشهر الستة المقبلة، فى حين أن 38.57% يستعدون لضعف أكبر فى الاقتصاد و28.21% يتوقعون ركود الاقتصاد.